للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٥- تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ يقال: كلّ ستة أشهر، ويقال: كلّ سنة.

٢٦- وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ يعني: الشرك كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ قال أنس بن مالك: هي الحنظلة.

اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ أي استؤصلت وقطعت.

ما لَها مِنْ قَرارٍ أي فما لها من أصل.

فشبّه كلمة الشرك، بحنظلة قطعت: فلا أصل لها في الأرض، ولا فرع لها في السماء، ولا حمل.

٣٨- دارَ الْبَوارِ دار الهلاك. وهي: جهنم «١»

٣١- وَلا خِلالٌ مصدر «خاللت فلانا خلالا ومخالّة» والاسم الخلة، وهي: الصداقة.

٣٥- وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أي اجنبني وإيّاهم.

٣٦- رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ أي ضل بهن كثير من الناس.

٣٧- فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ أي تنزع إليهم.

٤٣- مُهْطِعِينَ أي مسرعين. يقال: أهطع البعير في سيره واستهطع، إذا أسرع.

مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ والمقنع رأسه: الذي رفعه وأقبل بطرفه على ما بين يديه. والإقناع في الصلاة هو من إتمامها.

لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ أي نظرهم إلى شيء واحد.


(١) أخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار قال: نزلت هذه الآية في الذين قتلوا يوم بدر. [.....]

<<  <   >  >>