للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تتوجع، والدهر لا يعتب من يجزع!؟» .

قال الكسائي: «تقول العرب: لا أكلمك آخر المنون، اي آخر الدهر» .

٣٧- أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ! اي الأرباب. يقال: تسيطرت علي، أي اتخذتني خولا [لك] .

٣٨- أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ!؟ أي درج. قال ابن مقبل:

لا تحرز المرء أحجاء البلاد، ولا ... تبني له في السموات السلاليم

٤٤- وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً قد تقدم ذكره «١» .

سَحابٌ مَرْكُومٌ أي ركام: بعضه على بعض.

والمعنى انهم قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلّم: إنا لا نؤمن لك حتى تسقط السماء علينا كسفا، فقال الله: لو أسقطنا عليهم كسفا من السماء، قالوا: هذا سحاب مركوم، ولم يؤمنوا.

٤٥- يُصْعَقُونَ: يموتون.


(١) قال الطبري: وإن ير هؤلاء المشركون قطعا من السماء ساقطا عليهم.

<<  <   >  >>