للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٣- أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ؟ يقول: يتّبع هواه ويدع الحقّ، فهو له كالإله. أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا؟! أي كفيلا. وقيل: حافظا.

٤٥- كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وامتداده: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً أي مستقرّا دائما لا تنسخه الشمس.

٤٦- ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً أي خفيّا. كذلك هو في بعض اللغات.

٤٧- جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً أي سترا. وَالنَّوْمَ سُباتاً أي راحة. وأصل السّبات: التمدّد. وقد بينت هذا في كتاب «المشكل» .

وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً أي ينتشرون فيه.

٥٠- وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ يعني المطر: يسقي أرضا، ويترك أرضا.

٥٢- وَجاهِدْهُمْ بِهِ أي بالقرآن.

٥٣- وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ أي خلاهما. يقال: مرج السلطان الناس، إذا خلّاهم. ويقال: امرج الدابة، إذا رعاها.

و (الفرات) : العذب.

و (الأجاج) : أشدّ المياه ملوحة. وقيل: هو الذي يخالطه مرارة.

ويقال: ماء ملح، ولا يقال: مالح.

وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً أي حاجزا- وكذلك الحجز والحجاز-: لئلا يختلطا.

٥٤- خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً يعني من النّطفة. فَجَعَلَهُ نَسَباً يعني قرابة النّسب، وَصِهْراً يعني: قرابة النكاح.

<<  <   >  >>