للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأعراف]

مكية كلها

٢- فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ أي شك. وأصل الحرج:

الضيق، والشاك في الأمر يضيق صدرا، لأنه لا يعلم حقيقته. فسمي الشك حرجا.

٤- فَجاءَها بَأْسُنا يعني العذاب. بَياتاً ليلا. أَوْ هُمْ قائِلُونَ من القائلة نصف النهار.

٥- فَما كانَ دَعْواهُمْ أي قولهم وتداعيهم.

٩- بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ أي يجحدون. والظلم يتصرف على وجوه قد ذكرناها في «المشكل» .

١٢- ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ أي أن تسجد. و «لا» زائدة للعلة التي ذكرناها في «المشكل» .

١٦- لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ أي دينك. يقول: لأصدّنهم عنه.

١٧- ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ مفسر في كتاب «المشكل» .

<<  <   >  >>