١٠- فَأَتْبَعَهُ أي لحقه شِهابٌ ثاقِبٌ: كوكب مضيء بين.
يقال: أثقب نارك، أي أضئها. و «الثقوب» : ما تذكي به النار.
١١- فَاسْتَفْتِهِمْ أي سلهم.
مِنْ طِينٍ لازِبٍ أي لاصق لازم. والباء تبدل من الميم لقرب مخرجيهما.
١٢- بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ قال قتادة، «بل عجبت من وحي الله وكتابه، وهم يسخرون [بما جئت به] » .
١٤- وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ أي يسخرون. يقال: سخر واستسخر، كما يقال: قر واستقر. ومثله: عجب واستعجب. قال أوس بن حجر:
ومستعجب مما يرى من أناتنا ... ولو زبنته الحرب لم يترمرم
ويجوز أن يكون: يسألون غيرهم- من المشركين- أن يسخروا من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم. كما تقول: استعتبته: سألته العتبي.
واستوهبته: سألته الهبة. واستعفيته سألته العفو.
٢٢- احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ أي أشكالهم. تقول العرب: زوجت إبلي، إذا قرنت واحدا بآخر.
ويقال: قرناؤهم من الشياطين.
٢٨- كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ أي تخدعوننا وتفتنوننا عن طاعة الله. وقد بينت هذا في كتاب «المشكل» .
٤٧- لا فِيها غَوْلٌ أي لا تغتال عقولهم، فتذهب بها. يقال:
«الخمر غول للحلم، والحرب غول للنفوس» . وغالني غولا. و «الغول» البعد. وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ أي لا تذهب خمرهم وتنقطع، ولا تذهب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute