للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَساجِدُ للمسلمين. هذا قول قتادة وقال: الأديان ستة: خمسة للشيطان، وواحد للرحمن، فالصابئون: قوم يعبدون الملائكة، ويصلون للقبلة ويقرأون الزّبور. والمجوس: يعبدون الشمس والقمر، والذين أشركوا: يعبدون الأوثان. واليهود، والنصارى.

٤٥- وَقَصْرٍ مَشِيدٍ يقال: هو المبني بالشّيد. وهو الجصّ.

والمشيد: المطوّل. ويقال: المشيد المشيّد سواء في معنى المطول، وقال عدي ابن زيد:

شاده مرمرا وجلّله كل ... سا فللطير في ذراه وكور

٥١- مُعاجِزِينَ مسابقين.

٥٢- إِلَّا إِذا تَمَنَّى أي تلا القرآن.

أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ في تلاوته.

٥٤- فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ أي تخضع وتذلّ.

٥٥- عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ كأنه عقم عن أن يكون فيه خير او فرج للكافرين.

٦٧- جَعَلْنا مَنْسَكاً أي عيدا.

٧١- ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً أي برهانا ولا حجّة.

٧٢- يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا أي يتناولونهم بالمكروه من الشتم والضرب.

٧٨- هُوَ اجْتَباكُمْ أي اختاركم.

وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ أي ضيق.

هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا يعن القرآن.

<<  <   >  >>