للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذاريات آية: ٣٣] يعني الآجرّ. كذلك قال ابن عباس.

وقال أبو عبيدة: السجيل: الشديد. وأنشد لابن مقبل.

ضربا تواصى به الأبطال سجّينا وقال: يريد ضربا شديدا.

ولست أدري ما سجيل من سجين. وذاك باللام وهذا بالنون. وإنما سجين في بيت ابن مقبل «فعّيل» من سجنت. أي حبست. كأنه قال:

ضرب يثبت صاحبه بمكانه. أي يحبسه مقتولا أو مقاربا للقتل. و «فغّيل» لما دام منه العمل. كقولك: رجل فسّيق وسكّير وسكّيت: إذا أدام منه الفسق والسكر والسكوت. وكذلك «سجّين» . هو ضرب يدوم منه الإثبات والحبس.

وبعض الرواة يرويه «سخّين» - من السّخونة- أي ضربا سخنا.

مَنْضُودٍ بعضه على بعض كما تنضد الثياب، وكما نضد اللبن.

٨٣- مُسَوَّمَةً معلمة بمثل الخواتيم. والسّومة: العلامة.

٨٦- بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ أي ما أبقى الله لكم من حلال الرزق خير من التّطفيف.

٨٧- أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ؟ أي دينك. ويقال: قراءتك.

٨٩- لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أي لا يكسبّنكم ويجرّ عليكم شقاقي أي عداوتي، أن تهلكوا.

٩١- وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ أي قتلناك. وكانوا يقتلون رجما.

فسمّي القتل رجما. ومثله قوله: لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ [سورة يس آية: ١٣] .

٩٢- وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا أي لم تلتفتوا إلى ما جئتكم به

<<  <   >  >>