سورة الكوثر «١»
١- الْكَوْثَرَ: الخير الكثير. قال ذلك ابن عباس.
وقال ابن عيينة: «قال عبد الكريم أو أمية: قالت عجوز: قدم فلان بكوثر كثير» .
وأحسبه «فوعلا» من الكثرة. وكذلك يقال للغبار- إذا ارتفع وكثر-:
كوثر، قال الهذليّ يذكر الحمار:
يحامي الحقيق إذا ما احتدمن ... حمحم في كوثر كالجلال
أي في غبار كثير كأنه جلال [السفينة أو الدوابّ] .
ويقال: «الكوثر» : نهر في الجنة.
٢- فَصَلِّ لِرَبِّكَ: يوم النحر، وَانْحَرْ: اذبح.
ويقال: «انحر» : رفع يديك بالتكبير إلى نحرك.
٣- إِنَّ شانِئَكَ أي إن مبغضك، هُوَ الْأَبْتَرُ أي لا عقب له.
وكانت قريش قالت: «إن محمدا لا ذكر له، فإذا مات: ذهب ذكره» ، فأنزل الله هذا، وأنزل: وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ [سورة الشرح آية:
٤] .
(١) هي مكية عند الجمهور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute