للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ لا عند موسى.

١٣٢- فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ السيل العظيم. وقيل: الموت الكثير الذريع، وطوفان الليل: شدة سواده. وقال الراجز:

وعمّ طوفان الظلام الأثأبا ١٣٣- آياتٍ مُفَصَّلاتٍ بين الآية والآية فصل ومدّة.

١٣٤- والرِّجْزُ: العذاب.

١٣٦- و (اليم) : البحر.

١٣٧- وَما كانُوا يَعْرِشُونَ أي: يبنون، والعروش: البيوت والعروش: السقوف.

١٣٨- يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ أي يقيمون عليها معظّمين. كما يقيم العاكفون في المساجد.

١٣٩- مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ أي مهلك. والتّبار: الهلاك.

١٤١- وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ أي في إنجائه إياكم نعمة من الله عظيمة.

١٤٣- تَجَلَّى رَبُّهُ أي ظهر. أو ظهر من أمره ما شاء. ومنه يقال: جلوت العروس: إذا أبرزتها. ومنه يقال: جلوت المرآة والسيف:

إذا أبرزته من الصدأ والطبع، وكشفت عنه.

جَعَلَهُ دَكًّا أي ألصقه بالأرض. يقال: ناقة دكّاء: إذا لم يكن لها سنام. كأنّ سنامها دكّ- أي ألصق- ويقال: إنّ دككت، ودققت فأبدلت القاف فيه كافا. لتقارب المخرجين.

١٤٣- وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً أي مغشيا عليه.

١٤٩- وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ أي ندموا. يقال: سقط

<<  <   >  >>