للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للشهر قد تكون للحاضر والمسافر.

١٨٦- فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي أي يجيبوني، هذا قول أبي عبيدة، وأنشد:

وداع دعا يا من يجيب إلى النّدى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب

أي فلم يجبه.

١٨٧- الرَّفَثُ: الجماع. ورفث القول هو الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه من ذكر النكاح.

تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ «١» أي تخونونها بارتكاب ما حرّم الله عليكم.

وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ يعني من الولد. أمر تأديب لا فرض.

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا أمر إباحة.

حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ وهو بياض النهار.

مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ «٢» وهو سواد الليل. ويتبين هذا [من هذا] عند الفجر الثاني.

عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ [أي مقيمون] والعاكف: المقيم في المسجد الذي أوجب العكوف فيه على نفسه.


(١) أخرج البخاري عن أبي إسحق قال: سمعت البراء رضي الله تعالى عنه: لما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله وكان رجال يخونون أنفسهم فأنزل الله تعالى: عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ.
(٢)
أخرج البخاري عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما الخيط الأبيض من الخيط أهما الخيطان، قال: إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين ثم قال: «لا بل هو سواد الليل وبياض النهار» .

<<  <   >  >>