للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طيّ الليالي زلفا فزلفا ... سماوة الهلال حتّى احقوقفا

١١٦- فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أي فهلا.

أُولُوا بَقِيَّةٍ أي أولوا بقيّة من دين. يقال: [قوم] لهم بقية وفيهم بقيّة. إذا كانت بهم مسكة وفيهم خير.

وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ ما أعطوا من الأموال، أي آثروه واتبعوه ففتنوا به.

١١٨- وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ في دينهم.

١١٩- إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ فإن دينهم واحد لا يختلفون.

وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ يعني لرحمته خلق الذين لا يختلفون في دينهم.

وقد ذهب قوم إلى أنه للاختلاف خلقهم الله. والله أعلم بما أراد.

١٢٠- وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ أي في هذه السورة.

١٢١- اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ أي على مواضعكم واثبتوا إِنَّا عامِلُونَ.

١٢٢- وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ تهديد ووعيد.

<<  <   >  >>