للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأرض ممتنع من الشهوات. فشبه الصائم به. لإمساكه في صومه عن المطعم والمشرب والنكاح.

١١٤- (الأوّاه) المتأوّه حزنا وخوفا. قال المثقّب العبدي وذكر ناقته:

إذا قمت أرحلها بليل ... تأوّه آهة الرّجل الحزين

١١٧- يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ أي: بما اتسعت.

يريد: ضاقت: تعدل وتميل عليهم مع سعتها.

١١٨- ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ أي بما اتسعت. يريد:

ضاقت عليهم مع سعتها.

وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ أي استيقنوا أن لا ينجيهم من الله ومن عذابه غيره شيء.

١٢٠- و (المخمصة) : المجاعة. وهو الخمص.

١٢٢- لِيَنْفِرُوا كَافَّةً أي جميعا.

فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ أي هلّا نفر!

١٢٥- فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ أي كفرا إلى كفرهم.

١٢٨- عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ أي شديد عليه ما أعنتكم «١» وضركم.


(١) العنت بفتحتين الإثم وبابه طرب ومنه قوله تعالى: عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ والعنت أيضا الوقوع في أمر شاق وبابه أيضا طرب والمتعنت طالب الزلة. (انظر مختار الصحاح ص ٤٥٦) .

<<  <   >  >>