للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شَفا حُفْرَةٍ أي حرف حفرة ومنه «أشفى على كذا» إذا أشرف عليه.

١٠٤- وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ أي معلّمون للخير. والأمّة تتصرف على وجوه قد بينتها في «تأويل المشكل» .

١١١- لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً أي لم تبلغ عدواتهم لكم أن يضروكم في أنفسكم، إنما هو أذى بالقول.

١١٢- إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ أي بلسان وعهد. [والحبل] يتصرف على وجوه قد ذكرتها في «تأويل المشكل» .

١١٣- أُمَّةٌ قائِمَةٌ أي مواظبة على أمر الله.

١١٧-يحٍ فِيها صِرٌّ

أي برد. ونهي عن الجراد: عما قتله الصّر، أي البرد «١» .

ابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ

أي زرعهم.

١١٨- لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ «٢» أي دخلاء من دون المسلمين، يريد من غيرهم لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا أي شرا. وَدُّوا ما عَنِتُّمْ أي ودوا عنتكم، وهو ما نزل بكم من مكروه وضر.

١١٩- ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ أي ها أنتم يا هؤلاء تحبّونهم.

١٢٠- إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ أي نعمة.

وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ أي مصيبة ومكروه.


(١) الصرّ: بالكسر بر ويضرب النبات والحرث.
(٢) أخرج ابن جرير وابن إسحاق عن ابن عباس قال: كان رجال من المسلمين يواصلون رجالا من يهود لما كان بينهم من الجوار والحلف في الجاهلية فأنزل الله فيهم ينهاهم عن مباطنتهم تخوف الفتنة عليهم.

<<  <   >  >>