للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عند، تقول العرب: جعلتني ضهريّا وجعلت حاجتي منك بظهر، إذا أعرضت عنه وعن حاجته.

٩٣- وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ أي انتظروا إني معكم منتظر.

٩٥- أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ يقال: بعد يبعد، إذا كان بعد هلكة. وبعد يبعد: إذا نأى

٩٩- الرِّفْدُ: العطية. يقال: رفدته أرفده، إذا أعطيته وأعنته.

والْمَرْفُودُ المعطي. كما تقول: بئس العطاء والمعطي.

١٠٠- ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى أي من أخبار الأمم.

مِنْها قائِمٌ أي ظاهر للعين.

وَحَصِيدٌ قد أبيد وحصد.

١٠١- وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ أي غير تخسير. ومنه قوله عز وجل: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ [سورة المسد آية: ١] أي خسرت.

١٠٧- خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ مبين في كتاب «المشكل» .

١٠٨- غَيْرَ مَجْذُوذٍ أي غير مقطوع. يقال: جذذت وجددت وجذفت وجدفت، إذا قطعت.

١١٠- وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ أي نظرة لهم إلى يوم الدين.

لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ في الدنيا.

١١٢- فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ أي أمض على ما أمرت به.

١١٤- وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ أي ساعة بعد ساعة. واحدتها زلفة. ومنه يقال: أزلفني كذا عندك، أي أدناني. والمزدلف: المنازل والدّرج.

وكذلك الزّلف. قال العجّاج.

<<  <   >  >>