للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وهم قريش ومن دان بدينهم- ولا يأكلون من الطعام إلّا اليسير إعظاما لحجّهم. فأنزل الله هذه الآية.

٣٣- ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً: أي حجّة.

٣٧- أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ أي حظهم مما كتب عليهم من العقوبة.

٣٨- ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ أي ادخلوا مع أمم.

حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها تداركوا. أدغمت التاء في الدال. وأدخلت الألف ليسلم السكون لما بعدها. يريد: تتابعوا فيها واجتمعوا.

٤٠- لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ [أي ليس لهم عمل صالح تفتح لهم به أبواب السماء] ويقال: لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء إذا ماتوا.

حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ أي يدخل البعير. فِي سَمِّ الْخِياطِ أي في ثقب الإبرة. وهذا كما يقال: لا يكون ذاك حتى يشيب الغراب. وحتى يبيضّ القار.

٤١- لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ أي فراش وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ أي ما يغشاهم من النار.

٤٣- (الغلّ) ، الحسد والعداوة.

٤٤- فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أي نادى مناد بينهم: أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.

٤٦- و (الأعراف) سور بين الجنة والنار، سمي بذلك لارتفاعه، وكل مرتفع عند العرب: أعراف. قال الشاعر:

كلّ كنار لحمه نياف ... كالعلم الموفي على الأعراف

و (السّيماء) : العلامة.

<<  <   >  >>