للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٨- مَذْؤُماً: مذموما بأبلغ الذم.

مَدْحُوراً أي مقصيا مبعدا. يقال: اللهم ادحر عني الشيطان.

٢٠- لِيُبْدِيَ لَهُما أي ليظهر. ما وُورِيَ عَنْهُما أي ستر.

والتّوارى والمواراة منه.

٢٢- وَطَفِقا أي جعلا وأقبلا. يقال: طفقت أفعل كذا.

يَخْصِفانِ أي يصلان الورق بعضه ببعض، ويلصقان بعضه على بعض. ومنه يقال: خصفت نعلي: إذا طبّقت عليها رقعة.

٢٦- (والرّيش) و (الرّياش) : ما ظهر من اللباس. وريش الطائر:

ما ستره الله به «١» .

وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ أي خير من الثياب، لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادي العورة. و «ذلك» زائدة قال الشاعر في مثل هذا المعنى:

إنّي كأنّي أرى من لا حياء له ... ولا أمانة وسط القوم عريانا

وقيل في التفسير: إن لباس التقوى: الحياء.

٢٧- إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ أصحابه: وجنده.

٢٩- وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ يقول: إذا حضرت الصلاة وأنتم عند مسجد من المساجد، فصلوا فيه ولا يقولن أحدكم:

لا أصلي حتى آتي مسجدي.

٣١- وقوله: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا كان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت عراة بالنهار، والنساء منهم بالليل إلّا الحمس


(١) قال ابن عباس: الرياش المال.

<<  <   >  >>