للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن قرأ: (نرتع) بكسر العين- أراد: نتحارس ويرعى بعضنا بعضا، أي: يحفظ. ومنه يقال: رعاك الله، أي حفظك.

١٥- و (الجبّ) : الرّكيّة التي لم تطو بالحجارة. فإذا طويت:

فليست بجبّ.

١٧- إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ أي ننتضل، يسابق بعضنا بعضا في الرمي. يقال: سابقته فسبقته سبقا. والخطر هو: السّبق بفتح الباء.

وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا أي بمصدّق لنا.

١٨- وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ أي مكذوب به.

قالَ بَلْ سَوَّلَتْ أي زينت. وكذلك «سور لهم الشيطان أعمالهم» أي زيّنها.

١٩- وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ: قوم يسيرون.

فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ أي وارد الماء ليستقي لهم.

فَأَدْلى دَلْوَهُ أي أرسلها. يقال: أدلى دلوه، إذا أرسلها للاستقاء.

ودلى يدلو: إذا جذبها ليخرجها.

قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وذلك: أن يوسف تعلّق بالحبل حين أدلاه، أي أرسله.

(وأسرّوه) أي أسرّوا في أنفسهم أنه بضاعة وتجارة.

٢٠- وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ يكون: اشتروه، يعني: السيارة.

ويكون: باعوه، يعني: الإخوة. وهذا حرف من الأضداد. يقال شريت الشيء، يعني: بعته واشتريته. وقد ذكرت هذا وما أشبهه في كتاب «تأويل المشكل» .

<<  <   >  >>