للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحلبتين فواق. فأستعير الفواق في موضع التكمث والانتظار.

١٦- و ١٧- عَجِّلْ لَنا قِطَّنا والقط: الصحيفة المكتوبة، وهي:

الصك.

١٩- وروي في التفسير: أنهم قالوا ذلك- حين انزل عليه: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ [سورة الحاقة آية: ١٩ و ٢٥] و (بشماله) - يستهزئون. أي عجل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب. فقال الله: اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ.

إِنَّهُ أَوَّابٌ رجاع تواب.

٢٠- وفَصْلَ الْخِطابِ يقال: أما بعد. ويقال: الشهود والأيمان، لأن القطع في الحكم بهم.

٢١- تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ أي صعدوا.

٢٢- وَلا تُشْطِطْ أي لا تجر علينا. يقال: أشططت، إذا جرت. وشطت الدار: إذا بعدت: فهي تشطّ وتشطّ. وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ أي قصد الطريق.

٢٣- فَقالَ أَكْفِلْنِيها أي ضمها إلى واجعلني كافلها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ أي غلبني في القول.

ويقال: صار أعز مني. عاززته فعززته، وعزّني.

٢٤- بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ أي مضمومة إلى نعاجه، فأختصر.

ويقال: «إلى» بمعنى «مع» .

والْخُلَطاءِ: الشركاء.

٢٥- وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى تقدما وقربة.

<<  <   >  >>