٥- يَتَفَطَّرْنَ: يتشققن من جلال الله تعالى وعظمته.
٧- وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ أي تنذرهم بيوم الجمع، هو يوم القيامة.
كما قال عز وجل: لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً [سورة الكهف آية: ٢] ، أي ببأس شديد.
١١- جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً يريد: الإناث، وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يريد: جعل للأنعام منها أزواجا، أي إناثا. يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ أي يخلقكم في الرحم، او في الزوج.
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ أي ليس كهو شيء. والعرب تقيم المثل مقام النفس، فتقول: مثلي لا يقال له هذا، أي انا لا يقال لي.
١٢- لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أي مفاتيحها. ومالك المفاتيح:
مالك الخزائن. واحدها:«إقليد» ، جمع على غير واحد كما قالوا:«مذاكير» جمع ذكر. وقالوا:«محاسن» جمع حسن.
١٧- اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ أي العدل.