للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٧٢- يُوَفَّ إِلَيْكُمْ أي توفّون أجره.

٢٧٣- يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ لم يرد الجهل الذي هو ضد العقل، وإنما أراد الجهل الذي هو ضد الخبرة. يقول: يحسبهم من لا يخبر أمرهم.

لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً أي إلحاحا. يقال: ألحف في المسألة:

إذا ألح.

٢٧٥- الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ من قبورهم يوم القيامة إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ أي من الجنون، [يقال: رجل ممسوس] .

٢٧٩- فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ أي اعلموا. ومن قرأ: «فآذنوا بحرب» . أراد: أذنوا غيركم من أصحابكم. يقال: آذنني فأذنت.

٢٨٠- فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ أي انتظار.

وَأَنْ تَصَدَّقُوا بما لكم على المعسر خَيْرٌ لَكُمْ.

٢٨٢- فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ أي وليّ الحق.

أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى أي تنسى إحداهما الشهادة، فتذكرها الأخرى. ومنه قول موسى عليه السلام: فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ [سورة الشعراء آية: ٢٠] أي من الناسين.

وَلا تَسْئَمُوا أي لا تملوا، أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً من الدّين كان أَوْ كَبِيراً.

أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ: أعدل، وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ: لأن الكتاب يذكّر

<<  <   >  >>