للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عقولهم. يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله، وإذا نفد شرابه.

وتقرأ: يُنْزَفُونَ. من «أنزف الرجل» : إذا حان منه النزف، أو وقع النزف. كما يقال: أقطف الكرم، [إذا حان قطافه] ، وأحصد الزرع [إذا حان حصاده] .

٤٨- قاصِراتُ الطَّرْفِ أي قصرن أبصارهن على الأزواج ولم يطمعن إلى غيرهم، وأصل «القصر» : الحبس. عِينٌ نجل العيون، أي واسعاتها. جمع «عيناء» .

٤٩- كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ العرب تشبه النساء ببيض النعام. قال امرؤ القيس:

كبكر المقانات البياض بصفرة ... غذاها نمير الماء غير محلل

و «المكنون» : المصون. يقال: كننت الشيء، إذا صنته، وأكننته أخفيته.

٥١- إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ أي صاحب.

٥٣- أَإِنَّا لَمَدِينُونَ أي مجزيون بأعمالنا. يقال: دنته بما صنع، أي جزيته.

٥٥- سَواءِ الْجَحِيمِ: وسطها.

٥٦- إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ أي لتهلكني. يقال: أرديت فلانا، أي أهلكته. و «الردي» : الموت والهلاك.

٥٧- لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ أي من المحضرين [في] النار.

٦٢- أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا؟ أي رزقا. ومنه «إقامة الأنزال» .

و «إنزال الجنود» . أرزاقها.

٦٣- إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ أي عذابا.

<<  <   >  >>