للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرفات ما رفت. وهو مثل الفتات.

٥١- فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ أي يحركونها كما يحرك اليائس من الشيء المستبعد له رأسه. يقال: نغصت سنّه، إذا تحركت. ويقال للظليم:

نغص، لأنه يحرّك رأسه إذا عدا.

٥٧- أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يعني الذين يعبدون من دونه ويدعونهم آلهة، يعني الملائكة، وكانوا يعبدونها.

يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أي القلابة و.

٥٨- مَسْطُوراً أي مكتوبا. يقال: سطر، أي كتب.

٥٩- وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً أي آتينا ثمود آية- وهي الناقة- مبصرة، أي بينة، يريد مبصرا بها. كما قال: وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً [سورة الإسراء آية ١٢] : فَظَلَمُوا بِها، أي كذبوا بها، وقد بينت الظلم ووجوهه في كتاب «المشكل» .

وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ أي وما نرسل الرسل بالآيات.

٦٠- وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ يعني ما رآه ليلة الإسراء.

إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ يقول: فتن أقوام بها، فقالوا: كيف يكون يذهب هذا إلى بيت المقدس ويرجع في ليلة؟ فأرتدوا، وزاد الله في بصائر قوم منهم أبو بكر رحمه الله، وبه سمّي صدّيقا.

وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ يعني شجرة الزّقوم.

٦٢- هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ أي فضلت.

لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ: لأستأصلنّهم. يقال: احتنك الجراد ما على الأرض كلّه، إذا أكله كلّه. واحتنك فلان ما عند فلان من العلم: إذا استقصاه. ويقال: هو من حنك دابّته يحنكها حنكا: إذا شد في حنكها

<<  <   >  >>