وفي هذا الكلام حذف للإيجاز، يستدل بظاهره عليه. كأن القوم كانوا ينافقون ويحلفون في الظاهر على ما يضمرون خلافة، فقيل لهم:«لا تقسموا، هي طاعة معروفة، صحيحة لانفاق فيها، لا طاعة فيها نفاق» .
وبعض النحويين يقولون: الضّمير فيها: «لتكن منكم طاعة معروفة» .
٥٤- فَإِنْ تَوَلَّوْا أي اعرضوا، فَإِنَّما عَلَيْهِ أي على الرسول ما حُمِّلَ: من التبيليغ، وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ: من القبول. أي ليس عليه إلّا تقبلوا.