للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ يقال: لا تعي شيئا من الخير. ونحوه قول الشاعر في وصف الظّليم:

... جؤجؤه هواء «١» أي ليس لعظمه مخّ ولا فيه شيء.

ويقال: أفئدتهم هواء منخوبة من الخوف والجبن.

٤٩- وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ أي قد قرن بعضهم إلى بعض في الأغلال واحدها: صفد.

٥٠- سَرابِيلُهُمْ أي قمصهم. واحدها: سربال. مِنْ قَطِرانٍ.

ومن قرأ: «من قطر آن» أراد: نحاسا قد بلغ منتهى حرّه. أنى فهو آن.


(١) ذكره زهير في بيت له:
كأن الرجل منها فوق صعل ... من الظلمان جؤجؤه هداه
والجؤجؤ: الصدر.

<<  <   >  >>