للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شُرَّعاً أي شوارع في الماء. وهو جمع شارع.

١٦٥- بِعَذابٍ بَئِيسٍ أي شديد.

١٦٧- وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ أي أعلم. وهو من آذنتك بالأمر.

مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ أي يأخذهم بذلك ويوليهم إيّاه. يقال:

سمت فلانا كذا. وسوء العذاب: الجزية التي ألزموها إلى يوم القيامة والذلة، والمسكنة.

١٦٨- وَقَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ أي فرقناهم.

وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ أي اختبرناهم بالخير والشر، والخصب والجدب.

١٦٩- فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ والخلف: الرّديء من الناس ومن الكلام، يقال: هذا خلف من القول.

١٧١- وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ أي زعزعناه. ويقال: نتقت السّقاء: إذا نفضته لتقتلع الزبدة منه. وكان نتق الجبل أنّه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى فأظل عليهم. وقال لهم موسى: أما أن تقبلوا التوراة إما أن يسقط عليكم.

١٧٥- فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ أي أدركه. يقال: أتبعت القوم: إذا لحقتهم، وتبعتهم: سرت في إثرهم.

١٧٦- أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ أي ركن إلى الدنيا وسكن. إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ تطرده يَلْهَثْ وهذا مفسر في كتاب «المشكل» .

١٧٩- وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ أي خلقنا لجهنم. ومنه ذرّيّة الرجل:

إنما هي الخلق. ولكن همزها يتركه أكثر العرب.

١٨٠- وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها أي الرحمن والرحيم

<<  <   >  >>