(٢) أخرج البخاري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان عاشوراء يصام قبل رمضان فلما نزل رمضان من شاء صام ومن شاء أفطر. (٣) قال عطاء: يفطر من المرض كله كما قال الله تعالى، وقال الحسن وإبراهيم في المرضع والحامل إذا خافتا على أنفسهما أو ولدهما تفطران ثم تقضيان، وأما الشيخ الكبير إذا لم يطق، فقد أطعم أنس بعد ما كبر عاما أو عامين كل يوم مسكينا خبزا ولحما وأفطر. (٤) أخرج البخاري عن عطاء انه سمع ابن عباس يقراء: وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مسكين قال ابن عباس: ليست بمنسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعمان مكان كل يوم مسكينا قال: هي منسوخة. وأخرج البخاري عن سلمة قال: لما نزلت وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ كان من أراد أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها.