(٢) ومن مواقفه الحكيمة التي كان بها قدوة حسنة لغيره من الدعاة، زواجه ابنته فاطمة لرجل فقير، ومنعها من الزواج بابن الخليفة، فقد خطب عبد الملك بن مروان ابنته لابنه الوليد، فمنع من ذلك، وزوجها تلميذه كثير بن المطلب بن أبي وداعة القرشي السهمي على درهمين، وساعده بعشرين ألف، وهذا يدل على كمال إيمان سعيد بن المسيب، واهتمامه بالباقي، والنفور من المناصب المزيفة، واختياره الزوج الصالح لابنته، انظر هذه القصة الحكيمة في: سير أعلام النبلاء ٤/ ٢٣٣، وطبقات ابن سعد ٥/ ١٣٨، وحلية الأولياء ٢/ ١٦٧، والبداية والنهاية ٩/ ١٠٠. (٣) الحجاج بن يوسف الثقفي، ولي العراق والمشرق عشرين سنة، وتوفي سنة ٩٥ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٤٣.