(٢) قدم صبيغ بن عسل الحنظلي المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر، وقال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله صبيغ. قال: وأنا عبد الله عمر، فضربه بعراجين النخل حتى دمي رأسه، فقال: حسبك يا أمير المؤمنين، فقد ذهب الذي كنت أجده في رأسي. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ٢/ ١٩٨. (٣) يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة، شيخ البخاري، أبو موسى الصدفي، ولد سنة ١٧٠هـ، وتوفي سنة ٢٦٤ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء ١٢/ ٣٤٨. (٤) هو الليث بن عاصم بن كليب، الإِمام القدوة العابد المصري، ولد سنة ١١٥ هـ، وتوفي سنة ٢١١ هـ انظر: تهذيب التهذيب ٨/ ٤١٩، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٠/ ١٨٨. (٥) أي: والسنة. انظر: شرح العقيدة الطحاوية ص ٥١٠، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٢٣.