للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والموحد لما كان يعبد الله وحده لا شريك له، فمثله كمثل عبد لرجل واحد، قد سلم له، وعلم مقاصده، وعرف الطريق إلى رضاه، فهو في راحة من تشاحن الخلطاء فيه واختلافهم، بل هو سالم لمالكه من غير تنازع فيه، مع رأفة مالكه به، ورحمته له، وشفقته عليه، وإحسانه إليه، وتوليه لمصالحه، فهل يستوي هذان العبدان؟ والجواب: كلا، لا يستويان أبدًا (١).


(١) انظر البغوي ٤/ ٧٨، وابن كثير ٤/ ٥٢، والتفسير القيم ص٤٢٣، وفتح القدير للشوكاني ٤/ ٤٦٢، وتفسير السعدي ٦/ ٤٦٨، وتفسير الجزائري ٤/ ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>