(٢) شرح النووي على صحيح مسلم ١٢/ ٣٦٣. (٣) يوم الرضع: جمع راضع وهو اللئيم، قيل: والأصل فيه أن رجلا كان شديد البخل فكان إذا أراد حلب ناقته رضع من ثديها ولا يحلبها؛ لئلا يسمع جيرانه صوت الحلب أو من يمر به فيطلبون منه اللبن، فَعَبَروا عن كلِّ لئيم بذلك، وقيل بل صنع ذلك لئلا يتبدد من اللبن شيء إذا حلب في الإِناء، وقيل غير ذلك. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، باب الراء مع الضاد ٢/ ٢٣٠، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي ٣/ ٦٧٣، وفتح الباري لابن حجر، ٧/ ٤٦٢. (٤) البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة ذي قرد، ٥/ ٣٥، برقم ٤١٩٤ ومسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة ذي قرد وغيرها، ٣/ ١٤٣٣، برقم ١٨٠٦. (٥) صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة، ذي قرد وغيرها، ٣/ ١٤٤٠. ومعنى: " شاكي السلاح " أي تام السلاح: من الشوكة والقوة. " مغامر ": يركب غمرات الحروب، ويقتحمها وشدائدها ويلقي بنفسه فيها وأصله من الغمر: وهو الماء الكثير. و " البطل ": الشجاع. انظر المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٣/ ٦٨١، وشرح النووي على صحيح مسلم، ١٢/ ٤٢٥. (٦) " حيدرة " من أسماء الأسد. انظر. المفهم للقرطبي ٣/ ٦٨٢، وشرح النووي ١٢/ ٤٢٥. (٧) " الليث " من أسماء الأسد، والغابات. ملتف الشجر، وكريه المنظرة: أي أنه كريه المنظر في عين عدوه. و " السندرة " مكيال واسع، وقيل: السندرة العجلة: أي أقتلهم قتلا عاجلا. والمعنى: أقتل الأعداء قتلا واسعا ذريعا عاجلا. انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٣/ ٦٨٣، وشرح النووي على صحيح مسلم، ١٢/ ٤٢٦. (٨) مسلم، في كتاب الجهاد والسير، باب غزوة ذي قرد وغيرها، ٣/ ١٤٤١، برقم ١٨٠٦.