للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* " عظيم بصرى " أي أمير بصرى (١).

* " بصرى " هي مدينة حوران، ذات قلعة وأعمال، قريبة من طرف البرية التي بين الشام والحجاز. (٢).

* " إيلياء " بيت المقدس، وقيل معناه: بيت الله، وحكي أنه يقال بالقصر أيضا " إيليى " ولغة ثالثة بحذف الياء الأولى " إلياء " وهو المسجد الأقصى أيضا (٣).

* " أبلاه الله " أي: أنعم عليه (٤).

* " الأريسيين " هم الأكّارون والزارعون، والفلاحون. الواحد: أريس وهي لغة شامية، وقيل: هم الخدم، وقيل غير ذلك. والمعنى أن على قيصر مثل إثم هؤلاء؛ لأنه صدهم عن الإسلام (٥).

* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:

١ - من موضوعات الدعوة: الدعوة إلى كلمة التوحيد.

٢ - من وسائل الدعوة: الكتب والرسائل وإرسال الرسل والدعاة.

٣ - من وسائل الدعوة: القدوة الحسنة.

٤ - من أصناف المدعوين: النصارى.

٥ - من أساليب الدعوة: الترهيب.

٦ - حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على هداية جميع الناس إلى الإسلام.

والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي:


(١) شرح النووي على صحيح مسلم، ١٢/ ٣٤٦، وشرح الطيبي على مشكاة المصابيح ٨/ ٢٦٩٢.
(٢) انظر: مشارق الأنوار، للقاضي عياض، حرف الباء مع الصاد، ١/ ١١٦، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي ٣/ ٦٠٢، وشرح النووي على صحيح مسلم، ١٢/ ٣٤٦.
(٣) انظر: مشارق الأنوار، للقاضي عياض، حرف الهمزة مع اللام، ١/ ٥٩.
(٤) انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٣/ ٦١١.
(٥) انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص ١٦٢، والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الهمزة مع الراء، مادة: " أرس " ١/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>