* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
١ - من صفات الداعية: إكرام العلماء والدعاة.
٢ - من موضوعات الدعوة: الحث على الإِيثار.
٣ - من صفات الداعية: التواضع.
٤ - من صفات الداعية: إعانة المدعوين ومساعدتهم.
٥ - أهمية الشورى مع العلماء والدعاة.
٦ - أهمية الصبر على الابتلاء والامتحان.
٧ - من صفات الداعية: الحرص على الدقة في نقل الحديث.
٨ - من صفات الداعية: الرحمة.
٩ - من صفات الداعية: تعجيل المعروف وتحقيره.
١٠ - من آداب الداعية: تطييب الطعام وتعظيمه.
١١ - أهمية كمال عقل المدعو.
١٢ - من معجزات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: تكثير الطعام.
١٣ - أهمية الأخذ بالأسباب.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي: أولا من صفات الداعية: إكرام العلماء والدعاة: إن من الصفات الحميدة والأخلاق الكريمة إكرام العلماء والدعاة رغبة فيما عند الله - عز وجل؛ ولهذا أكرم جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، قال رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «قلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير فتعال أنت ونفر، فصاح النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فقال: " يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا فحيهَلا بكم» فأكرمهم جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وأعانه الله وجعل طعامه مباركا نافعا شاملا لأهل الخندق كلهم فينبغي للداعية أن يكرم العلماء والدعاة ويقصد بذلك وجه الله - عز وجل - والدار الآخرة (١).
(١) انظر: الحديث رقم ٢١، الدرس الأول.