للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ممّا ترك رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ممّا أفاء الله عليه".» (١).

وفي رواية: «أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النّبيّ صلى الله عليه وسلم فيما (٢) أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، تطلب صدقة النّبيّ صلى الله عليه وسلم، الّتي بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر".» (٣).

وفي رواية: «أنّ فاطمة عليها السلام، والعبّاس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما: أرضه من فدك وسهمه من خيبر".» (٤).

وفي رواية: «أنّ فاطمة عليها السلام بنت النّبيّ صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها بفيء رسول الله صلى الله عليه وسلم ممّا أفاء الله عليه بالمدينة، وفدك، وما بقي من خمس خيبر،


(١) [الحديث ٣٠٩٢، أطرافه في: كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم، ٤/ ٢٥٢، برقم ٣٧١١. وكتاب المغازي، باب حديث بني النضير ٥/ ٣٠، برقم ٤٠٣٥. وكتاب المغازي، باب غزوة خيبر ٥/ ٩٧، برقم ٤٢٤٠. وكتاب الفرائض، باب تعليم الفرائض ٨/ ٤، برقم ٦٧٢٥. وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم. "لا نورث ما تركنا فهو صدقة" ٣/ ١٣٨٠، برقم ١٧٥٩.
(٢) وفي النسخة السلفية المطبوعة مع فتح الباري: "مما أفاء الله عليه" وقد وافق ما في النسخة المعتمدة ما في نسخة استانبول، ٤/ ٢١٠.
(٣) من الطرف رقم ٣٧١١.
(٤) من الطرف رقم ٤٠٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>