للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة»، وهذا فيه بيان لأهمية هذه الغزوة، والعناية بها، وبذكرها، وتاريخها (١).

الثالث عشر: من القواعد الدعوية: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح: لا شك أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؛ ولهذا والله أعلم لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرجل الذي قال له في هذا الحديث: "إن هذه قسمة ما عدل فيها "؛ لأنه لو قتله، لقيل: إن محمدا يقتل أصحابه، وهذا فيه تنفير من الإسلام؛ لأن المنافقين من جملة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبدو للناس، فإذا قتلهم كان في ذلك مفاسد عظيمة، والله أعلم (٢).


(١) انظر: الحديث رقم ١٧١، الدرس الثاني.
(٢) انظر: الحديث رقم ١٦٧، الدرس الخامس.

<<  <  ج: ص:  >  >>