(٢) البضع: ما بين الثلاث إلى عشر، وقيل ما بين الثلاث إلى تسع. شرح النووي على صحيح مسلم ١/ ٣٦٣. (٣) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: البخاري، كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان، ١/ ١٠، برقم ٩، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها، ١/ ٦٣، برقم ٣٥، واللفظ له. (٤) مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان، ١/ ٦٣، برقم ٣٥. (٥) متفق عليه: البخاري، كتاب الأدب، باب الحياء، ٧/ ١٣٠، برقم ٦١١٧، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان، ١/ ٦٤، برقم ٣٧ وفي لفظ له: "الحياء كله خير". (٦) انظر: جامع الأصول، لابن الأثير، ٣/ ٦٢١. (٧) إذا لم تستح فاصنع ما شئت: هذا له تفسيران: المعنى الأول المشهور: إذا لم تستح من العيب ولم تخش العار مما تفعله فافعل ما تحدثك به نفسك من أغراضها سواء كان حسنا أو قبيحا، وهذا لفظه أمر. ومعناه: توبيخ وتهديد. والمعنى الثاني: إذا كنت من أفعالك آمنا أن تستحي منها فاصنع منها ما شئت، كأنه يقول: إذا كنت في أفعالك جاريا على سنن الصواب، فافعل منها ما شئت، جامع الأصول من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، لابن الأثير، ٣/ ٦٢١، وانظر: شرح الأربعين النووية، للإمام ابن دقيق العيد، ص ٦٢. (٨) البخاري، في كتاب أحاديث الأنبياء، باب ٤٠/ ١٨٣، برقم ٣٤٨٣. (٩) العذراء: البكر، والخدر: هو الموضع الذي تصان فيه من الأعين. جامع الأصول لابن الأثير، ٣/ ٦٢٢. (١٠) متفق عليه: البخاري، كتاب الأدب، باب الحياء، ٧/ ١٣٠، برقم ٦١١٩، ومسلم، كتاب الفضائل، باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم، ٤/ ١٨٠٩، برقم ٢٣٢٠، واللفظ له.