للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له القدرة التامة الدائمة الشاملة.

وهو الوكيل: القائم بأمر الخلائق كلها.

وهو الكفيل: الحفيظ لكل شيء، القائم على كل نفس، المتكفل بأرزاق الخلائق، ورعاية مصالحهم.

وهو الغني: الذي استغنى عن الخلق، ولا حاجة له إلى أحد أصلاً.

وهو الحق المبين: الذي لا شك ولا ريب في وجوده، الذي لا يخفى على خلقه، المبين: الذي أوضح لخلقه سبل النجاة في الدنيا والآخرة.

وهو النور: الذي أنار السماوات والأرض، ونوَّر قلوب المؤمنين بمعرفته والإيمان به.

وهو ذو الجلال والإكرام: الذي يستحق أن يُهاب ويُثنى عليه وحده، ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة والإحسان.

وهو البَرُّ: الرحيم بعباده، العطوف عليهم، المحسن إليهم.

وهو التواب: الذي يتوب على التائبين، ويغفر ذنوب المنيبين، خلق التوبة وقَبِلها من عباده.

وهو العفو: الذي وسع عفوه ما يصدر من ذنوب عباده لا سيما مع التوبة والاستغفار.

وهو الرؤوف: ذو الرأفة، والرأفة: شدة الرحمة وأعلاها.

وهو الأول: الذي ليس قبله شيء، والآخر: الذي ليس بعده شيء.

والظاهر: الذي ليس فوقه شيء، والباطن: الذي ليس دونه شيء.

وهو الوارث: الباقي بعد فناء خلقه، وإليه مرجع كل شيء ومصيره، الحي الذي لا يموت.

وهو المحيط: الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه، فلا يقدرون على فوته، أو الفرار منه، أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً.

<<  <   >  >>