للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو القريب من كل أحد، القريب من الداعي، والمتقرَّب إليه بأنواع الطاعة والإحسان.

وهو الهادي: الذي هدى سائر الخلق إلى مصالحهم، الهادي عباده، المبين لهم طريق الحق من الباطل.

وهو البديع: الذي لا مثيل له ولا شبيه، الذي فطر المخلوقات على غير مثال سبق.

وهو الفاطر: الذي خلق المخلوقات، وفطر السماوات والأرض وقد كانتا عدماً.

وهو الكافي: الذي كفى عباده جميع ما يحتاجون إليه ويضطرون إليه.

وهو الغالب: القاهر أبداً، الغالب لكل طالب، لا يملك أحد أن يرد ما قضى، أو يمنع ما أمضى، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه.

وهو الناصر النصير: الذي ينصر رسله وأتباعهم على أعدائهم، بيده النصر وحده لا شريك له.

وهو المستعان: الذي لا يَطلب العون، بل يُطلب منه العون، يسأله أولياؤه وأعداؤه، ويمد هؤلاء وهؤلاء.

وهو ذو المعارج: الذي تعرج إليه الملائكة والروح، وتصعد إليه الأعمال والأقوال الصالحة والطيبة.

وهو ذو الطَّول: الذي بسط الفضل والنعم والمنن على خلقه.

وهو ذو الفضل: الذي يملك كل شيء، ويتفضل على عباده بأنواع النعم.

وهو الرفيق: الذي يحب الرفق وأهله، رؤوف بالعباد، رحيم بهم.

وهو الجميل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.

وهو الطيب: المنزه عن النقائص والعيوب.

وهو الشافي لكل آفة وعاهة ومرض وحده لا شريك له.

وهو السبوح: المنزه عن كل عيب ونقص، الذي تسبح له السماوات السبع

<<  <   >  >>