[تواتر السنن بدخول كثير من أهل الكبائر النار وخروجهم منها]
قال المؤلف رحمه الله تعالى:(وقوله: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا}[الرعد:٢٣]، مما يستدل به أهل السنة على أنه لا يخلد في النار أحد من أهل التوحيد).
فالقول الراجح: أن هؤلاء الأصناف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يدخل النار إلا الكفرة وأهل الكبائر، وأما جنات عدن يدخلها السابقون بالخيرات، والمقتصدون في الخيرات.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: (وأما دخول كثير من أهل الكبائر النار فهذا مما تواترت به السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما تواترت بخروجهم من النار وشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الكبائر، وإخراج من يخرج من النار بشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم وشفاعة غيره.