قلتم: لا يجوز التغني في الأذان والقرآن وغير ذلك، وقال صلى الله عليه وسلم:(من لم يتغن بالقرآن فليس منا) فما توجيهكم في ذلك؟
الجواب
قال النبي صلى الله عليه وسلم:(من لم يتغن بالقرآن)، وقال أيضاً:(ما أذن الله لأحد ما أذن لنبي يتغنى في القرآن ويجهر به).
وثبت في الحديث أيضاً:(أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العشاء وقرأ بالتين والزيتون قال الراوي: فما سمعت صوتاً أحسن منه).
والتغني: المراد به تحسين الصوت، والغناء الممنوع هو ما يشبه الغناء والتطريب، وفرق بين هذا وهذا، فالتغني المطلوب هو تحسين الصوت في القراءة على وجه لا يشبه تلحين الغناء، أما الغناء الممنوع فهو أن يمطط الصوت ويلحنه تحلين الغناء المطرب الذي يذهب النفوس ويقعدها.