قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ولكن الذي يقع لأهل حقائق الإيمان من المعرفة بالله ويقين القلوب ومشاهدتها وتجلياتها هو على مراتب كثيرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان قال:(الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)].
يقول المؤلف: إن الذي يقع لأهل حقائق الإيمان من المعرفة بالله ويقين القلوب على مراتب، من ذلك الإحسان، قال النبي صلى الله عليه وسلم في تعريف الإحسان:(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
وهذا من اليقين والمعرفة بالله، فإذا كان الإنسان قوي الإيمان فإنه يعبد ربه كأنه يراه، فإن لم يره فإنه يعلم أن الله يراه، فهذا يقع لأهل الحقائق بالمعرفة بالله.