قال المؤلف رحمه الله تعالى: [نعم، رؤية الله بالأبصار هي للمؤمنين في الجنة، وهي أيضاً للناس في عرصات القيامة، كما تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:(إنكم سترون ربكم كما ترون الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب، وكما ترون القمر ليلة البدر صحواً ليس دونه سحاب)].
يعني: أن رؤية الله بالأبصار هي للمؤمنين في الجنة، وهذا بالاتفاق، فالمؤمنون يرون ربهم في الجنة بأبصارهم وهي من النعيم، بل هي أعظم نعيم أعطاه الله لأهل الجنة، حتى إنهم ينسون ما هم فيه من نعيم الجنة، وكذلك أيضاً يراه المؤمنون في عرصات القيامة.