قال المؤلف رحمه الله تعالى:[وهذه الأحاديث وغيرها في الصحاح، وقد تلقاها السلف والأئمة بالقبول، واتفق عليها أهل السنة والجماعة، وإنما يكذب بها أو يحرفها الجهمية ومن تبعهم من المعتزلة والرافضة ونحوهم، الذين يكذبون بصفات الله تعالى وبرؤيته وغير ذلك، وهم المعطلة شرار الخلق والخليقة].
يعني: أن هذه الأحاديث التي فيها أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة أحاديث متواترة تلقاها السلف والأئمة بالقبول، واتفق عليها أهل السنة والجماعة، حتى قال بعض الأئمة: من أنكر رؤية الله في الآخرة كفر، روي هذا عن جماعة من الأئمة.
يقول المؤلف: إن هذا متفق عليه بين أهل السنة، وإنما يكذب بها ويحرفها أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والرافضة الذين يكذبون بصفات الله وبرؤيته، وهم المعطلة، وهم شرار الخلق والخليقة.