للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ممتنع، وعليه نبه الكسائى بقوله: «الله أعلم بهذه القراءة لا أعلم لها وجها».

والجواب: قال الفراء: أصله «لمن ما» (١)، أدغمت النون فى الميم، ثم حذفت الميم المكسورة، أى: وإن كلا لمن الذين، أو: لمن خلق.

وقال أبو محمد والمهدوى (٢): أصله: [«لمن ما»] (٣) ف «من» اسم و «ما» زائدة، ثم حذفت إحدى الميمات، أى: وإن كلا لخلق ما (٤).

وقال المازنى؛ أصلها «لما» خفيفة (٥) كما تقدم، ثم شددت.

ووجه تشديد لّمّا فى بقية المواضع-: أنها بمعنى: إلا، وإنّ نافية، وكلهم رفع بالابتداء خبره تاليه، أى: وما كل إلا.

ووجه تخفيفها: أن إنّ مخففة ملغاة واللام الفارقة، و «ما» فاصلة.

[و] فيها [أى: فى سورة هود] من ياءات الإضافة ثمانى عشرة.

إنى أخاف فى الثلاثة [٣، ٢٦، ٨٤]، إنى أعظك [٤٦]، إنى أعوذ [٤٧]، شقاقى أن [٨٩] فتح الستة المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.

عنى إنه [١٠]، إنى إذا [٣١]، نصحى إن [٣٤]، ضيفى أليس [٧٨] فتح الأربعة المدنيان وأبو عمرو (٦).

أجرى إلّا فى الموضعين [٢٩، ٥١] فتحهما المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص.

أرهطى أعز [٩٢] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن ذكوان.

واختلف عن هشام فى فطرنى أفلا [٥١] فتحها المدنيان، والبزى، وانفرد بها أبو ثعلب عن ابن شنبوذ عن قنبل.

ولكنى أراكم [٢٩]، إنى أراكم [٨٤] فتحهما المدنيان وأبو عمرو والبزى.

إنى أشهد الله [٥٤] فتحها المدنيان.

وما توفيقى إلا بالله [٨٨] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر.

وفيها من الزوائد أربع:


(١) فى م، ص: أن.
(٢) فى ص: أبو محمد المهدوى، وفى م: أبو محمد المهدى.
(٣) سقط فى م، ص.
(٤) فى م، ص: لما.
(٥) فى ص: حقيقة.
(٦) فى ص: المدنيان وأبو عمرو: ولكنى أراكم فتحهما المدنيان، وأبو عمرو والبزى إن أجرى إلا فى الموضعين، وفى م: المدنيان وأبو عمرو ولكنى وإنى أراكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>