للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عكس)، أى: ورد عن رويس] (١) روايتان:

الأولى: ما تقدم، وهو (٢) رواية التمار (٣) من كل طرقه إلا من طريق أبى الطيب.

والثانية: طريق أبى الطيب، عكس ذلك: بفتح الياء فى لقمان، وبضمها (٤) فى الثلاث.

وقرأ الباقون بضم الأربع على أنه مضارع «أضل»، وعليها قوله [تعالى] (٥): وأضلّوا كثيرا وضلّوا [المائدة: ٧٧].

واختلف عن ذى لام (لى) هشام فى فاجعل أفئدة من النّاس تهوى إليهم [إبراهيم:

٣٧]:

فروى عنه الحلوانى من طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة.

وهى من رواية العباس بن الوليد عن أصحابه عن ابن عامر.

قال الحلوانى عن هشام: هو من الوفود، فإن كان قد سمع على غير قياس، وإلا فهو لغة المشبعين [من] (٦) العرب الذين يقولون: الدراهيم (٧)، والصياريف، وليست ضرورة، بل لغة مستعملة.

قال ابن مالك: معروفة، وجعل منها قولهم: «بينا زيد قائم جاء عمرو»، أى: بين أوقات قيام زيد، وأشبعت فتحة النون؛ فتولدت الألف.

وحكى الفراء: أن من العرب من يقول: أكلت لحما شاة ورواها [عن هشام] (٨) مع الحلوانى أبو العباس البكراوى (٩) شيخ ابن مجاهد [ورواها مع هشام عن ابن عامر العباس بن الوليد وغيره] (١٠).

ورواها سبط الخياط عن الأخفش عن هشام، وعن الداجونى عن أصحابه عن هشام.

قال: ما رأيته منصوصا فى «التعليق» قرأت به على الشريف. انتهى.

وأطلق أبو العلاء الخلاف عن جميع أصحاب هشام.

وروى الداجونى من أكثر الطرق عن أصحابه وسائر أصحاب هشام عنه بغير ياء، وكذلك قرأ الباقون.

وقرأ ذو راء (رم) الكسائى وإن كان مكرهم لتزول منه [إبراهيم: ٤٦] بفتح اللام


(١) فى م: وأتى عكس رويس أى.
(٢) فى م، ص: وهى.
(٣) فى م، ص: البكار، وفى د: الكبار.
(٤) فى م، د: فيضم.
(٥) زيادة من م، ص.
(٦) زيادة من م، ص.
(٧) فى م، ص، د: الدراهم.
(٨) سقط فى م، ص.
(٩) فى ص: النكزاوى.
(١٠) سقط فى ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>