للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأولى ورفع الأخيرة (١)، والتسعة بكسر الأولى ونصب الأخيرة.

وجه الفتح: جعل أنّ مخففة من الثقيلة، واللام الأولى هى الفارقة بين المخففة (٢) والنافية، والفعل مرفوع.

ووجه الكسر: جعل أنّ نافية ك «ما» واللام للجحود والفعل منصوب ب «أن» مضمرة بعدها نحو: وما كان الله ليطلعكم على الغيب [آل عمران: ١٧٩].

تتمة:

تقدم إظهار خبيثة اجتثّت [إبراهيم: ٢٦]، وإمالة عصانى [إبراهيم: ٣٦] للكسائى.

وفيها [أى: فى سورة إبراهيم] من ياءات الإضافة ثلاث:

لى عليكم [إبراهيم: ٢٢] فتحها حفص.

لعبادى الذين [إبراهيم: ٣١] أسكنها ابن عامر وحمزة والكسائى وروح.

إنى أسكنت [إبراهيم: ٣٧] فتحها (٣) المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.

وفيها من الزوائد ثلاث:

وخاف وعيدى [إبراهيم: ١٤] أثبتها وصلا رويس وفى الحالين يعقوب.

أشركتمونى [إبراهيم: ٢٢] أثبتها وصلا أبو جعفر، وأبو عمرو، وفى الحالين يعقوب.

وو تقبل دعائى [إبراهيم: ٤٠] أثبتها وصلا أبو جعفر، وأبو عمرو، وحمزة، وورش، وفى الحالين يعقوب والبزى.

واختلف عن قنبل فى الحالين كما تقدم.

...


(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٧٣)، الإعراب للنحاس (٢/ ١٨٧)، البحر المحيط (٥/ ٤٣٧، ٤٣٨).
(٢) فى ص: المحققة.
(٣) فى ز: وفتحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>