للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص:

يسرف (شفا) خاطب وقسطاس اكسر ... ضمّا معا (صحب) وضمّ ذكّر

ش: أى: قرأ مدلول [ذو] (١) (شفا) حمزة والكسائى وخلف فلا تسرف فى القتل [الإسراء: ٣٣] بتاء الخطاب (٢) على أنه مسند للمخاطب، أى: لا تسرف يا إنسان، أو (٣) يا قاتل ابتداء بالقتل العدوان، أو يا قاتل استيفاء أو يا ولى بالقتل بعد الدية أو العفو أو بغير المماثلة، أو بقتل جماعة بواحد، أو بغير القاتل.

والباقون بياء الغيب على أنه مسند لضمير أحد (٤) الثلاثة على أحد التقادير الستة.

وقرأ [ذو] (٥) (صحب) وزنوا بالقسطاس هنا [الإسراء: ٣٥] والشعراء [الآية: ١٨٢] بكسر القاف، وهو لغة غير الحجاز، والباقون (٦) بضمها (٧)، وهو لغة الحجاز.

ص:

سيّئة ولا تنوّن (كم كفى) ... ليذكروا اضمم خفّفن معا (شفا)

وبعد أن (فتى) ومريم (ن) ما ... (إ) ذ (ك) م يقول (ع) ن (د) عا الثّانى (سما)

(ن) ل (ك) م يسبّح (ص) دا (عمّ) (د) عا ... وفيهما خلف رويس وقعا

ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر و (كفى) الكوفيون كان سيّئة [الإسراء: ٣٨] بضم الهمزة، وهاء بعدها بلا تنوين على جعل كلّ [٣٨] لشمول المأمور والمنهى (٨).

ثم ميز بالإضافة إلى ضمير الثانى، وحذف (٩) التنوين لها؛ أى: سيئ (١٠) المنهى أو سيئ المذكور، وهو فعل المنهى عنه، وترك المأمور به، وهو مذكر واحد بالنوع.

والباقون بفتح الهمزة وتاء مفتوحة منونة (١١) على جعل كلّ لشمول المنهى عنه فقط، واسم كان ضمير الإشارة، أى: كان ذلك المنهى، والتاء للتشخيص (١٢) ومكروها خبر بعد خبر.

وقرأ [ذو] (١٣) (شفا) حمزة والكسائى وخلف ولقد صرفنا فى هذا القرآن ليذكروا [هنا] (١٤) [الإسراء: ٤١] وو لقد صرفناه بينهم ليذكروا بالفرقان [الآية: ٥٠]- وهما


(١) زيادة من م، ص.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٨٣)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٢)، البحر المحيط (٦/ ٣٤).
(٣) فى م: أى.
(٤) فى م، ص: إحدى.
(٥) زيادة من م، ص.
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٨٣)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٠)، البحر المحيط (٦/ ٣٤).
(٧) فى ص: بضمهما.
(٨) فى م، ص: والنهى.
(٩) فى د: وخفف.
(١٠) فى د: بنى.
(١١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٨٣)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٠)، البحر المحيط (٦/ ٣٨).
(١٢) فى د: للشخص.
(١٣) زيادة من م، ص.
(١٤) سقط فى د.

<<  <  ج: ص:  >  >>