للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهلكنهم لمّا ظلموا [٥٩].

ثم ذكر مذهب حفص فقال:

ص:

واللّام فاكسر (ع) د وغيب يغرقا ... والضّمّ والكسر افتحن (فتى) (ر) قا

وعنهم ارفع أهلها وامدد وخفّ ... زاكية (حبر) (مدا) (غ) ث و (ص) رف

ش: أى: كسر خفض اللام من مهلك ولمهلكهم [النمل: ٤٩، الكهف: ٥٩].

مع فتح الميم على جعله مصدرا، أو اسم زمان من (هلك) على غير قياسه ك «المرجع».

تتمة:

تقدم وما أنسنيه [٦٣] فى الكناية (١)، وإمالته فى بابها.

وقرأ مدلول (فتى) حمزه وخلف وراء (رقا) الكسائى: ليغرق [٧١] بياء (٢) الغيب، وفتحها وفتح الراء، أهلها [٧١] بالرفع على أنه مسند للغائب، وفتح الحرفان؛ لأنه مضارع «غرق» فرفع «أهلها» فاعلا.

والباقون بتاء الخطاب وضمها وكسر الراء، أهلها بالنصب على أنه مسند للمخاطب، والضم والكسر، لأنه مضارع «أغرق» المعدّى بالهمزة فنصب «أهلها».

وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمرو، و (مدا) المدنيان، وغين (غث) رويس نفسا زاكية [٧٤] بألف (٣) بعد الزاى وتخفيف الياء على أنه اسم فاعل من «زكا» أى: طاهرة من الذنوب؛ لأنها لم تبلغ حد التكليف، وعليه رسم المدنى، والمكى.

والباقون بحذف الألف وتشديد الياء على البناء للمبالغة من «فعل» منه، نص عليه الكسائى؛ فيتحدان.

وقال اليزيدى: الزاكية: التى لم تذنب إليك، والزكية: التى لم تذنب مطلقا، وعليه العراقى والشامى.

ثم كمل فقال:

ص:

لدنى أشمّ أو رم الضّمّ وخفّ ... نون (مدا) (ح) ن تخذ الخا اكسر وخفّ

(حقّا) ومع تحريم نون يبدلا ... خفّف (ظ) با (كنز) (د) نا النّور (د) لا

(ص) ف (ظ) نّ أتبع الثّلاث (كم) (كفى) ... حامية حمئة واهمز (أ) فا

ش: أى: اختلف عن ذى صاد (صرف) آخر المتلو أبى بكر فى قد بلغت من لدنى


(١) فى م: فى هاء الكفاية.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩٣)، الإعراب للنحاس (٢/ ٢٨٥)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٨).
(٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩٣)، الإعراب للنحاس (٢/ ٢٨٦)، البحر المحيط (٦/ ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>