للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمر، وكاف (كرم) ابن عامر ويوم تسيّر الجبال [٤٧] بتاء التأنيث (١)، وفتح الياء المشددة، ورفع (الجبال) [على بنائه للمفعول] (٢)؛ فأنث لإسناده [إلى مؤنث] (٣)، ولزم (٤) فتح الياء ورفع (الجبال) نيابة (٥) على حد وسيّرت الجبال [النبأ: ٢٠] والباقون بالنون وكسر الياء [مشددة ونصب (الجبال) على إسناده للفاعل المعظم، فلزم كسر الياء] (٦)، ونصب (الجبال) مفعولا به مناسبة ل وحشرنهم فلم نغادر [٤٧] وقرأ ذو ثاء (ثم) أبو جعفر ما أشهدناهم [٥١] بنون (٧) بعد الدال ثم الألف (٨) على الإسناد للمعظم، والباقون بتاء الخطاب (٩) بعد الدال، واستغنى بلفظ القراءتين عن القيد.

ص:

سواه والنّون يقول فردا ... مهلك مع نمل افتح الضمّ (ن) دا

ش: أى فتح أبو جعفر التاء (١٠) من وما كنت متخذ المضلين عضدا [٥١] على الإسناد إلى سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم. والباقون بضمها على الإسناد إلى الله تعالى، بدليل السياق.

[وقرأ ذو فاء (فردا) حمزة: ويوم نقول نادوا [٥٢] بنون (١١) على إسناده للمتكلم العظيم؛ مناسبة لقوله: وجعلنا [المائدة: ١٣] والتسعة بياء الغيب؛ مناسبة ل شركآءى] (١٢) [٥٢].

وقرأ ذو نون (ندا) عاصم وجعلنا لمهلكهم موعدا [٥٩] وما شهدنا مهلك أهله بالنمل [٤٩]، بفتح الميم مصدر «هلك» أو اسم زمان (١٣) منه [أى] (١٤): لهلاكهم؛ كمشهد وهو [مصدر] (١٥) مضاف للفاعل أو المفعول عند معدّيه بنفسه (١٦) وهم التميميون.

والباقون (١٧) بضم الميم على جعله مصدرا ميميّا ل «أهلك» مضافا للمفعول كمخرج أو اسم زمان منه، أى: جعلنا لإهلاكهم، وما شهدنا إهلاك [أهله]، أو لوقت على حد


(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩١)، البحر المحيط (٦/ ١٣٤)، التبيان للطوسى (٧/ ٤٧).
(٢) فى ص: على نيابة المفعول.
(٣) سقط فى م، ص.
(٤) فى ص: ولزوم.
(٥) فى ز: بتائه.
(٦) سقط فى م، ص.
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩١)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٧)، البحر المحيط (٦/ ١٣٦).
(٨) فى م، ص: ألف.
(٩) فى م، ص: المتكلم.
(١٠) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩١)، الإعراب للنحاس (٢/ ٢٨٠)، البحر المحيط (٦/ ١٣٧).
(١١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩١)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٧)، البحر المحيط (٦/ ١٣٧).
(١٢) ما بين المعقوفين سقط فى ص.
(١٣) فى م، ص: مكان.
(١٤) سقط فى م، ص.
(١٥) زيادة من م، ص.
(١٦) فى م، ص: تعديه لنفسه.
(١٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩٢)، الإعراب للنحاس (٢/ ٢٨٢)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>