(٢) هو عبد الرحمن بن هرمز الهاشمى مولاهم أبو داود المدنى الأعرج القارئ. روى عن أبى هريرة ومعاوية وأبى سعيد. وعنه الزهرى وأبو الزبير وأبو الزناد وخلق. وثقه جماعة. قال أبو عبيد: توفى سنة سبع عشرة ومائة بالإسكندرية. ينظر: الخلاصة (٢/ ١٥٦). (٣) هو مسلم بن جندب الهذلى أبو عبد الله قاضى المدينة. روى عن الزبير مرسلا. وعن حكيم بن حزام وابن عمر. وروى عنه ابنه عبد الله وزيد بن أسلم. قال ابن حبان فى الثقات: مات سنة ست ومائة. ينظر: الخلاصة (٣/ ٢٤). (٤) هو زيد بن أسلم العدوى مولاهم المدنى أحد الأعلام. روى عن أبيه، وابن عمر وجابر وعائشة وأبى هريرة. وقال ابن معين: لم يسمع منه ولا من جابر. وروى عنه بنوه، وداود بن قيس، ومعمر وروح بن القاسم. قال مالك: كان زيد يحدث من تلقاء نفسه، فإذا قام فلا يجترئ عليه أحد. وثقه أحمد ويعقوب بن شيبة. مات سنة ست وثلاثين ومائة فى ذى الحجة. ينظر: الخلاصة (١/ ٣٤٩). (٥) هو علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعى، أبو شبل. من أهل الكوفة. تابعى، ورد المدائن فى صحبة على، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. كما شهد معه صفين. غزا خراسان. وأقام بخوارزم سنتين، وبمرو مدة، وسكن الكوفة. روى عن عمر، وعثمان، وعلى، وعبد الله بن مسعود وغيرهم. وأخذ عنه كثيرون. جوّد القرآن على ابن مسعود، وتفقه به. وهو أحد أصحابه الستة الذين كانوا يقرءون الناس، ويعلّمونهم السنة ويصدر الناس عن رأيهم. كان علقمة فقيها إماما بارعا طيب الصوت بالقرآن، ثبتا فيما ينقل، صاحب خير وورع، بلغ من علمه أن أناسا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم كانوا يسألونه ويستفتونه توفى سنة ٦١ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٢٧٦)، وتاريخ بغداد (١٢/ ٢٩٦)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٤٨). (٦) هو الأسود بن يزيد بن قيس، أبو عمر، النخعى. تابعى، فقيه من الحفاظ، كان عالم الكوفة فى عصره. روى عن أبى بكر وعمر وعلى وابن مسعود وبلال وعائشة رضى الله عنهم. وعنه ابنه عبد الرحمن وأخوه ⦗١٧٢⦘ عبد الرحمن وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعى وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة. قال ابن حبان فى الثقات: كان فقيها زاهدا توفى سنة ٧٥ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (١/ ٣٤٣)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٤٨)، والأعلام (١/ ٣٣٠). (٧) هو مسروق الأجدع بن مالك بن أمية الهمدانى، ثم الوداعى، أبو عائشة تابعى ثقة، من أهل اليمن. قدم المدينة فى أيام أبى بكر رضى الله عنه، وسكن الكوفة. وروى عن أبى بكر وعمر وعائشة ومعاذ وابن مسعود رضى الله عنهم. روى عنه الشعبى والنخعى وأبو الضحى وغيرهم. قال الشعبى: ما رأيت أطلب للعلم منه. وكان أعلم بالفتوى من شريح، وشريح أبصر منه بالقضاء توفى سنة ٦٣ وقيل ٦٢ هـ. ينظر: الإصابة (٣/ ٤٩٢)، والأعلام (٨/ ١٠٨)، وأسد الغابة (٤/ ٢٥٤)، وطبقات ابن سعد (٤/ ١١٣). (٨) هو عبيدة بن عمرو ويقال: ابن قيس بن عمرو السلمانى، أبو عمرو، الكوفى المرادى. فقيه، تابعى، أسلم باليمن، أيام فتح مكة، ولم ير النبى صلى الله عليه وسلم. روى عن على وابن مسعود وابن الزبير. وعنه إبراهيم النخعى والشعبى ومحمد بن سيرين وعبد الله بن سلمة المرادى وغيرهم. قال الشعبى: كان عبيدة يوازى شريحا فى القضاء. وقال ابن سيرين: ما رأيت رجلا كان أشد توقيا من عبيدة. وكان محمد ابن سيرين مكثرا عنه. قال أحمد العجلى: كان عبيدة أحد أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يقرءون ويفتون. قال ابن معين: كان عيسى بن يونس يقول السلمانى مفتوحة، وعده على المدينى فى الفقهاء من أصحاب ابن مسعود. ذكره ابن حبان فى الثقات توفى سنة ٧٢ هـ. ينظر: البداية والنهاية (٨/ ٣٢٨)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٨٤)، وشذرات الذهب (١/ ٧٨)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٤٠)، والأعلام (٤/ ٣٥٧).