للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه] (١) عن أصحابه [فعنه] (٢).

وأما البزى: فمن طريقى أبى ربيعة (٣)، وابن الحباب (٤) عنه، فأبو ربيعة من طريقى النقاش (٥)، وابن بنان (٦) عنه فعنه، وابن الحباب من طريقى ابن صالح (٧)، وعبد الواحد


قال أبو عبد الله الحافظ: فهو أحد من عنى بالقراءات وتبحر فيها وتصدر للإقراء دهرا، قلت:
وكانت قراءته على أحمد بن يحيى الوكيل سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وقد انفرد بأحرف عن روح، أظنها من قراءته على أحمد الوكيل، والله أعلم. وبقى فيما أحسب إلى حدود الخمسين وثلاثمائة.
ينظر غاية النهاية (٢/ ٣٥٠) (٣٧٧٠).
(١) سقط فى م. وهو: الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل بن شاذان، أبو العباس المطوعى العبادانى البصرى العمرى، مؤلف كتاب معرفة اللامات وتفسيرها، إمام عارف، ثقة فى القراءة، أثنى عليه الحافظ أبو العلاء الهمذانى ووثقه، سكن إصطخر، واعتنى بالفن ورحل فيه إلى الأقطار. توفى سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وقد جاوز المائة، قال أبو الفضل الخزاعى: قلت للمطوعى: فى أى سنة قرأت على إدريس؟ قال: سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فقلت له الشيخ قد قارب المائة، فقال إلا سنتين وأشار بإصبعيه الوسطى والسبابة، وقد سماه فى التجريد أحمد فوهم فيه.
ينظر غاية النهاية (١/ ٣١٣ - ٢١٥) (٩٧٨).
(٢) سقط فى د.
(٣) هو: محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين بن سنان أبو ربيعة الربعى المكى المؤدب، مؤذن المسجد الحرام، مقرئ جليل ضابط. من أهل الضبط والإتقان والثقة والعدالة. مات فى رمضان سنة أربع وتسعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (٢/ ٩٩) (٢٨٤٩).
(٤) هو الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق، أبو على البغدادى شيخ متصدر مشهور، ثقة، ضابط من كبار الحذاق. توفى سنة إحدى وثلاثمائة ببغداد. ينظر غاية النهاية (١/ ٢٠٩) (٩٦٥٥).
(٥) هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند، أبو بكر الموصلى، النقاش، نزيل بغداد، الإمام العلم، مؤلف كتاب (شفاء الصدور» فى التفسير، مقرئ مفسر، ولد سنة ست وستين ومائتين، وعنى بالقراءات من صغره.
وقد ذكر الدار قطنى ما يقتضى تضعيفه، وبالغ الذهبى فقال: وهو مع علمه وجلالته، ليس بثقة، وخيار من أثنى عليه الدانى فقبله وزكّاه قال الدانى: النقاش جائز القول مقبول الشهادة.
وقال أبو الحسن بن الفضل القطان: حضرت النقاش وهو يجود بنفسه فى ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، فجعل يحرك شفتيه، ثم نادى بعلو صوته لمثل هذا فليعمل العملون [الصافات: ٦١] يرددها ثلاثا، ثم خرجت نفسه. ينظر غاية النهاية (٢/ ١١٩) (٢٩٣٨).
(٦) هو عمر بن محمد بن عبد الصمد بن الليث بن بنان أبو محمد البغدادى مقرئ زاهد، عرض لابن كثير على الحسن بن الحباب وأبى ربيعة وللدورى على أحمد بن فرح المفسر، عرض عليه الحسين ابن أحمد شيخ عبد السيد، وكان موصوفا بالعبادة، مات سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وقد قارب التسعين أو جاوزها. ينظر غاية النهاية (١/ ٥٩٧) (٢٤٣٠).
(٧) هو أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق، أبو بكر البغدادى، نزيل الرملة، مقرئ ثقة ضابط، قرأ على الحسن بن الحباب، والحسن بن الحسين الصواف، ومحمد بن هارون التمار، وأبى بكر ابن مجاهد، وأبى الحسن أحمد بن جعفر بن المنادى، وأبى الحسن بن شنبوذ، وقرأ عليه عبد الباقى بن الحسن وعبد المنعم بن غلبون وعلى بن بشر الأنطاكى، وخلف بن قاسم بن سهل الأندلسى، توفى بعد الخمسين وثلاثمائة بالرملة، قاله الذهبى، ووقع فيما أسنده غلام الهراس عن الرهاوى، أن الرهاوى قرأ عليه، وهو وهم؛ فإن الرهاوى لم يدركه، والذى ذكر أبو على الرهاوى

<<  <  ج: ص:  >  >>